أهميَّة الإستخارة في الكتاب والسنة : | |
| الاستخارة: في كلام العرب تعني الدعاء، ومعنى إستخرتُ اللهَ:سألت الله أن يوفقني خير الاشياء التي أقصدها وقد وردت نصوص تؤكِّد على أهميَّتها والترغيب فيها والتسليم بعدها، وقد ألَّف السيد ابن طاووس الحسني كتاباً سمَّاه: فتح الأبواب بين ذوي الألباب وبين رب الأرباب شرح فيه حقيقة الإستخارة وذكر بعض الآيات الدالة عليها مثل قوله تعالى: "وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" (القصص/68) وقوله: "… لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ …" (الروم/4) |
وأماّ الأحـاديث : | |
| فمنها:عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن فقال لي: "يا علي ما حار من استخارَ، ولا ندم من استشارَ". ومنها:عن الإمام الصادق عليه السلام قال: يقول الله عزوجل :"من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال ولا يستخير بي "وأيضا منه عليه السلام:"من دخل في أمر بغير استخارة ثم ابتلي لم يؤجر وقد سأله عليه السلام بعضُ أصحابه: من أكرم الخلق على الله؟ قال: أكثرهم ذكرا لله، وأعملهم بطاعته، قلت : فمن أبغض الخلق إلى الله؟ من يتهم الله، قلت: وأحد يتهم الله؟ قال: نعم، "من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره فسخط فذلك يتهم الله". |
أقسام الإستخارة وآدابها: | |
| قد وردت الإستخارة بطرق مختلفة: كالاستخارة بالرقاع والبنادق والسبحة، وأهمُّها: الإستخارة والتفأل بالقرآن المجيد. وينبغي للمستخير أن يلتزم بالآداب التالية:
|
الإستخارة الغيبية بالقرآن الكريم: | |
| إنَّ أهم عامل في صحة الإستخارة هو المستخير نفسه، فينبغي أن يمتلك روحية عرفانية صافية وتقوى مميز، ولم يبلغ هذه المرتبة إلا ذو حظ عظيم، وقد نالها بعض علمائنا منهم العارف الرباني آية الله العظمى الشعراني قدس سره الشريف، فكان حين الإستخارة يقيد المضامين المستفادة من الآية في بداية كل صفحة من القرآن الكريم। المصدر: موقع الكوثر http://www.al-kawthar.com/estekharah/ |
ضع إعلانك هنا
مساحة إعلانية. ضع إعلانك هنا. للتفاصيل tasweeq.ads@gmail.com
إظهار الرسائل ذات التسميات تعريف الإستخارة. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات تعريف الإستخارة. إظهار كافة الرسائل
الأحد، 24 أبريل 2011
الإستخارة بالقرآن الكريم
ما هي الإستخارة؟
الاستخارة طلب الخير من الله تعالى وهي دعاء فربما يستجاب وربما لا يستجاب وعلى كل حال فليس لها طريقة خاصة واردة في الشرع وانما دأب العلماء على فتح القرآن بعد التوجه الى الله تعالى وطلب الخير منه ويستدل بالآية الاولى في يمين الصفحة على كون العمل خيرا او شرا ولا يوجب ذلك تكليفا ولا يدل على الواقع فالغيب لا يعلمه الا الله تعالى ولم يجعل الله لنا نافذة للغيب ولكن الاستخارة تفيد في وقت الحيرة وعدم امكان الرجحان في احد الطرفين فتكون هي مرجحة لاحدهما ولا تحرم مخالفتها.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)